Août 16 2016

هـــــــــــــــام جدا كندا تفتح أوبوابها لآلاف المهاجرين سدا لعجز اليد العاملة

هـــــــــــــــام جدا كندا تفتح أوبوابها لآلاف المهاجرين سدا لعجز اليد العاملة

 

« يتوجب على كندا فتح أبوابها أكثر في وجه المهاجرين »، هذا ما صرح به وزير الهجرة الكندي، ماك كاليوم في خطاب له بمدينة ماني الفلبينية، حسب موقع راديو كندا؛ وذلك أسابيع قليلة قبل موعد إعلان الحكومة الكندية سياستها الجديدة في مجال الهجرة.

وأردف وزير الهجرة والجنسية واللاجئين الكندي، ماك كاليوم، في خطابه، بأن « كندا تحتاج إلى استقبال عدد أكبر من المهاجرين لسد العجز الحاصل في اليد العاملة بالبلاد »؛ وذلك على هامش لقاء بغرفة التجارة الكندية بالفلبين.

الوزير الكندي عبر عن عزمه رفع سقف عدد المهاجرين الذين تستقبلهم كندا كل سنة، وذلك بنسبة هامة، لأن حاجة البلاد إلى اليد العاملة في تزايد مستمر، بسبب شيخوخة شريحة عريضة من المجتمع الكندي.

ويتوجب على وزير الهجرة الكندي أولا إقناع ممثلي الأمة بالبرلمان الكندي بالموافقة على مشروعه قبل الإقدام على تنزيله على أرض الواقع. وفي هذا الشأن يقول ماك كاليوم: « سيكون علينا إقناع نسبة كبيرة من المواطنين الكنديين بأن القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على البلد ».

ويقترح وزير الهجرة الكندي تسهيل برنامج الهجرة على الطلبة الأجانب بشكل خاص، كما أنه لا يرى ضرورة لإجراء دراسة حول تأثير المهاجرين الجدد على سوق الشغل؛ وهي الدراسة التي ينبغي على كل المشغلين، حسب القانون الحالي، إجراءها من أجل تشغيل عامل أجنبي بدلا من عامل كندي.

وينتظر أن يفصح وزير الهجرة الكندي، في موسم الخريف القادم، عن سياسة الحكومة الكندية بخصوص الهجرة في السنوات الثلاث القادمة؛ في حين أن حكومة تريدو اعتمدت في مارس الماضي سياسة استقبال نسبة أكبر من اللاجئين، على حساب الهجرة الاقتصادية.

وتنوي الحكومة الكندية سنة 2016 استقبال حوالي 160 ألف مهاجر اقتصادي، و57 ألف لاجئ؛ فيما بلغت النسبة سنة 2015 186700، و30200 إبان حكم المحافظين، بزعامة ستيفن هاربر. كما شكل ملف الهجرة إحدى النقط الهامة التي دارت حولها الانتخابات الكندية التشريعية الأخيرة.

وتتميز دولة كندا، عن جارتها الولايات المتحدة الأمريكية، بتدبير ملف الهجرة بشكل دقيق جدا؛ ففي وقت تفتح أمريكا أبوابها للمهاجرين كل سنة في إطار برنامج القرعة، الذي يحمل إليها الصالح والطالح، فإن كندا تختار مهاجريها وفقا لمعايير مضبوطة، وبأعداد تتوافق مع حاجة البلاد.

 

 للمزيد من المعلومات : 

Votre nom (obligatoire)

Votre email (obligatoire)

Sujet

Votre message